اتهامات مالية جديدة تطارد تشيلسي
يواجه نادي تشيلسي اتهامات جديدة تتعلق بارتكاب مخالفات مالية خلال فترة رئاسة رومان أبراموفيتش للنادي، والتي قد تؤدي إلى خسارة فريق ستامفورد بريدج لبعض النقاط.
وبحسب التحقيق الصحفي الذي أجرته صحيفة الغارديان، فإن أبراموفيتش، خلال 19 عاماً قضاها على رأس النادي الإنجليزي، قام بدفع مبالغ مالية عبر ملاذات ضريبية غير مدرجة في حسابات النادي لإتمام صفقات صامويل إيتو وويليان، وتجديد التعاقد مع إيدن هازارد وأنطونيو كونتي، من بين آخرين.وتكشف الملفات التي تمكنت الغارديان من الوصول إليها، والتي تحمل اسم عملية قبرص، عن سلسلة من المدفوعات تقدر قيمتها بعشرات ملايين الإسترليني على مدى عقد من الزمن، من خلال شركات في ملاذات ضريبية يسيطر عليها أبراموفيتش، والتي كان يقوم بالإنفاق منها لصالح تشيلسي منتهكاً بذلك قواعد اللعب المالي النظيف.
وتقوم رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز البريمييرليغ والاتحاد الإنجليزي (FA) بالفعل بالتحقيق مع تشيلسي، كما أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" فرض عليهما غرامة قدرها 10 ملايين يورو لاعترافهما "بنقص معلومات مالية معينة" خلال إدارة أبراموفيتش.
ومن بين المخالفات التي يواجهها "البلوز"، قيامه في يوليو (تموز) 2017 بدفع أموال عن طريق شركة (Conibair Holdings) التابعة لأبراموفيتش، ومقرها في جزر فيرجن البريطانية، إلى فيديريكو باستوريلو، الوكيل المفترض لكونتي، مقابل شراء 75% من أسهم (Excellence Investment Fund)، وفي اليوم نفسه، أعلن تشيلسي عن تمديد عقد كونتي مقابل 10 ملايين يورو سنوياً.
وعلاوة على ذلك، تم دفع مبالغ تصل إلى إجمالي 7 ملايين يورو، بين عامي 2005 و2017، لشركات مرتبطة بزوتان وفلاديكا ليميتش، مستشاري أبراموفيتش الذين كانا لهما دوراً أساسياً في بعض الصفقات، مثل آريين روبن وبرانيسلاف إيفانوفيتش ونيمانيا ماتيتش وكارلو أنشيلوتي.
وكان أبراموفيتش مالكاً لتشيلسي منذ أن اشتراه مقابل 140 مليون إسترليني في عام 2003، حتى اضطر إلى التخلص منه في عام 2022 بسبب علاقاته مع روسيا، وخلال الفترة التي قضاها في ستامفورد بريدج، فاز تشيلسي بـ18 لقباً رئيسياً، بما في ذلك خمسة ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز ولقبين لدوري أبطال أوروبا ولقبين للدوري الأوروبي وكأسين للسوبر الأوروبي وخمسة كؤوس للاتحاد الإنجليزي وثلاثة كؤوس الدوري.