الحقيقة الكاملة لشراء رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور لنادي الزمالك
تداولت منصات ومجالس رياضية في الساعات الماضية أنباء عن اقتراب رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور من شراء نادي الزمالكوتحويله لشركة مساهمة بصفته عاشقاً للزمالك لكن مصادر داخل الزمالك أكدت أن كل ما يتردد ليس له أساس من الصحة.
تعود القصة إلى الثاني من يونيو الماضي عندما اقترح الحبتور عبر حسابه في "تويتر" تحول أندية كرة القدم في مصر إلى شركاتمساهمة، لكنه لم يذكر اسم الزمالك بقوله: "ماذا لو تحولت نوادي كرة القدم المصرية الكبيرة إلى شركات مساهمة عامة؟ فهل ستحظى ياترى بفرص أكبر لتتطور فنياً وتقنياً وتتمكن من تنمية مواهب اللاعبين الشباب بطريقة أفضل؟ وهل سيفتح ذلك أمامها آفاق جديدة لتطويرمستوى اللعبة؟ فكرة لابد من دراستها وتقييم إيجابياتها وسلبياتها، كيف تعتقدون سيكون تقبل المشجعين لهذا الاقتراح؟".
ماذا ينص قانون الرياضة في مصر حول تطبيق فكرة شركات المساهمة في مصر على الأندية الحكومية؟
قانون الرياضة المصري الصادر عام 2017، أجاز بيع النادي "الخاص" على اعتبار أنه يتخذ شكل الشركة المساهمة على غرار ما حدثفي الأسيوطي الذي تحول إلى الأهرام أو بيراميدز بعد البيع أما الأندية الحكومية فيحظر القانون تحولها إلى شركات مساهمة لا تملك حقالإدارة وفقاً للمادة 23 من اللائحة الموحدة للأندية، بما يعني أن أي مستثمر في شركة تابعة للنادي ستتوقف نسبته عند 49٪ على أن تكوننسبة الدولة 51%، متمثلة في مجلس الإدارة المنتخب من قبل الجمعية العمومية.
يذكر أن الصورة التي ظهر فيها الحبتور داخل الزمالك بصحبة مرتضى منصور يعود تاريخها إلى ديسمبر 2019 عندما قام الحبتور بزيارةودية لنادي الزمالك خلال تواجده في مصر.