حصد الفضية في "عالمية أبوظبي".. الكعبي.. "بطل وحكم" جوجيستو
تحول البطل عبيد الكعبي من لاعب "بولينج" ومتسابق في "رياضة السيارات"، إلى نجم بارز في الجوجيستو، بفضل نصيحة تلقاها في 2012، ليحقق أفضل الإنجازات خلال هذه السنوات، ويجذب العديد من أفراد أسرته وعائلته إلى هذه الرياضة.
ولم تتوقف نجومية الكعبي، عند منصات التتويج في بطولات الجوجيستو، بعد دخوله "مجال التحكيم"، ليحقق تطوراً كبيراً قاده إلى التحكيم في البطولات الدولية، آخرها مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية بالصين.
ومع تتويج الكعبي أمس الثلاثاء بفضية الأساتذة "وزن 69 كجم"، في "الحزام الأسود"، في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، يواصل اللاعب مسيرة الإنجازات التي تعكس شغفه باللعبة، وحرصه على متابعة مشواره دون توقف.
وأكد الكعبي أن دخوله مجال التحكيم في 2017 منحه فرصة كبيرة للتعرف أكثر على قوانين اللعبة، والاستفادة من جميع المعلومات لتحقيق التفوق على خصومه في البطولات المختلفة.
وقال: "رياضة الجوجيستو لا تعترف بالعمر، وأسعى إلى الحفاظ على موقعي كلاعب، وتطوير قدراتي كحكم. اتحاد الجوجيستو يحرص على توفير جميع المتطلبات التطويرية، كما أن هذه الرياضة تشهد ازدهاراً كبيراً يقودها إلى التميز عالمياً".
وأوضح الكعبي أن إنجازاته المتواصلة في الجوجيستو، وتتويجه بالكثير من الميداليات الملونة في البطولات المختلفة، كانت سبباً قوياً بوجود ابنيه سعيد ومنصور"14، و15" سنة في الجوجيستو، بالإضافة لنجلي شقيقه هزاع وراشد "14، و15" سنة أيضاً، والعديد من أبناء شقيقته، وتفوقهم جميعاً في حصد الألقاب.
وأضاف: "علمتني الجوجيستو الكثير من الإيجابيات، وأهمها الصبر واحترام قدرات الخصم، والهدوء، وتعزيز لياقتي البدنية، وفخور بالدعم الكبير من المسؤولين في وزارة الداخلية، وحرصهم على توفير أفضل الظروف أمام جميع الرياضيين".