رونالدو يطلب 100 مليون يورو لبيع نادي بلد الوليد
أكدت وسائل إعلام برازيلية أن النجم رونالدو نازاريو قرر بيع نادي ريال بلد الوليد، لافتة إلى أن شركة في دبي أبدت رغبتها في شراء النادي الإسباني.
وذكرت صحيفة «استاديو» أن رونالدو يخطط لبيع بلد الوليد في أسرع وقت ممكن، رغم أن إتمام عملية البيع لن يكون أمراً سهلاً.
وأشارت إلى أنه كان يفكر في نقل أعماله إلى دبي وأن يحتفظ بنسبته البالغة 72% من أسهم النادي الإسباني، ولكنه يفضل أن يبيع حصته إلى شركة من الإمارات.
وأوضحت أن أسطورة البرازيل السابق سيطلب الحصول على 100 مليون يورو، خصوصاً أنه لا يرغب في الاستمرار بالاستثمار في إسبانيا. وأشارت إلى أن رونالدو يفكر في الاستثمار في الإمارات، خصوصاً أنها تعد خياراً جذاباً لأصحاب الأعمال. واختتمت: «في حال إتمام الصفقة سيتفرغ اللاعب البرازيلي المعتزل لاستثماره الآخر في البرازيل إذ يمتلك أيضاً نادي كروزيرو.
يذكر أن البرازيلي رونالدو اتجه إلى الاستثمار في المجال الرياضي عقب اعتزاله كرة القدم في 2011، عقب مسيرة رائعة أبرزها فوزه مع «السيليساو» بلقب كأس العالم 2002، وحصوله على لقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات ونال جائزة الكرة الذهبية مرتين، وحصل على لقب «أكثر الرياضيين شعبية» من قبل (نايكي) في عام 1998، وصوره دائماً ما كانت تزين واجهة اللوحات الإعلانية والإعلانات التلفزيونية، حتى أنه ظهر في مسلسل سيمبسونس الشهير.
ولم تكن بداية رونالدو في الاستثمار الرياضي موفقة، حيث كان شريكاً بنسبة بسيطة في نادي فورت لودردايل سترايكرز الأميركي، والذي تعرض للإفلاس في 2017، وقبل ذلك استثمر في وكالة تسويق، وعمل وكيل لاعبين، كما استثمر في الرياضات الإلكترونية وفي إنتاج المحتوى السمعي والبصري وجمع البيانات. وبعد فشل النادي الأميركي لم يتعرض رونالدو لليأس، ففي سبتمبر 2018 أعلن عن استحواذه على النسبة الأكبر من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني، حيث سيطر على 51% منها مقابل 30 مليون يورو، ثم ارتفعت النسبة بعد ذلك إلى 72%.
وعند الإعلان عنه بوصفه مالكاً جديداً للنادي قال رونالدو: «لقد مررت بالكثير من المراحل في كرة القدم حتى أكون جاهزاً لما أنا فيه الآن، الكرة هي شغفي، ونريد أن نبني أفضل فريق ممكن حتى ننافس، وفي الوقت نفسه نريد أن نكون إدارة ذات شفافية مع الجميع».
وبعد أن أتم ثلاث سنوات في رئاسة نادي بلد الوليد، اتجه رونالدو إلى نادي طفولته الذي صنع اسمه، كروزيرو، وقرر الاستحواذ عليه مقابل نحو 65 مليون يورو.
ويقدر صافي ثروة رونالدو بنحو 300 مليون يورو حيث جاء الجزء الأكبر من أرباحه على مر السنين من خلال عقود كرة القدم، لكنه قام أيضاً باستثمارات، بالإضافة إلى وضع أمواله في وكالة رياضية وترفيهية، واستخدم رونالدو أيضاً ثروته لشراء الحصة الأكبر في الفريق الإسباني ريال بلد الوليد في 2018.
ووفقاً لوسائل إعلام برازيلية ربح رونالدو ما بين 187 مليون يورو و234 مليون يورو من عقوده عبر مسيرته مع كرة القدم، والتي لعب خلالها مع برشلونة وريال مدريد وإنتر وميلان وغيرهم، وكان عقده الأخير كلاعب مع عملاق الدوري البرازيلي كورينثيانز في عام 2011، عندما اعتزل اللعب.