صلاح يخسر أكثر من مليون متابع بسبب موقفه
يتعرض النجم الدولي المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، لحملة انتقادات؛ بسبب عدم إعلانه عن موقف مساند للقضية الفلسطينية والتضامن مع سكان غزة، الذين يتعرضون للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الأيام.
وإلى جانب المنشورات والتعليقات التي تنتقد النجم المصري، قرر أزيد من مليون متابع إلغاء متابعتهم لـ"فخر العرب" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، لعدم دعم فلسطين.
ومنذ انطلاق حملة إلغاء المتابعة بصفحة صلاح على فيسبوك، تراجع العدد الإجمالي لمتابعيه من 17.2 مليون متابع إلى 16 مليون خلال 24 ساعة فقط.
كما يشهد حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، تراجع عدد متابعيه، مع إلغاء عدد من العرب والمصريين متابعتهم لصلاح.
وعبر عدد من متابعي صلاح عن غضبهم الشديد من صمت اللاعب عن كشف موقفه والتضامن مع الشعب الفلسطيني، كما فعل عدد من نجوم الرياضة، بينهم محمد النني، لاعب أرسنال، ومصطفى محمد، لاعب نانت الفرنسي، ومسعود أوزيل، لاعب ريال مدريد وأرسنال سابقا، ونبيل فقير، لاعب منتخب فرنسا، والمغربي حكيم زياش.
وقالت بعض المنشورات إن مشاعر محمد صلاح تحركت فقط عندما تعاطف مع وفاة الملكة إليزابيث، بينما لم تتحرك تعاطفاً مع شهداء فلسطين؟".
وطالب عدد من الجماهير المشجعة للاعب المصري بسحب لقب فخر العرب من محمد صلاح؛ وذلك لعدم دعمه لقضية مهمة تمس العرب والمسلمين أجمع.
أما الإعلامي أحمد موسى، فقرر أن يدافع عن صلاح، قائلا: "شيء غريب.. الحملة التي تستهدف نجمنا العالمي محمد صلاح، لدعم الشعب الفلسطيني .. محمد صلاح مثل كل المصريين لا يحتاج للمزايدة على مواقفه.. اتركوا كل شخص له كامل الحرية في اتخاذ قراره المناسب في الوقت الذي يراه مناسبا، وأقول للجان الممولة: لا تفرضوا رؤياكم وتنظيركم علي غيركم.. فخورين بابن مصر”.
وذهب آخرون إلى القول، "إن هناك ضغوطات من قبل الاتحاد الإنجليزي على لاعبي فرق الدوري الإنجليزي، بعدم التحدث عن قضية فلسطين، وتم إخطار الأندية بالتنبيه على لاعبيهم بالالتزام بذلك".
ولم يتوقف العدوان الجوي على غزة منذ 8 أيام، متسببا باستشهاد أكثر من 2200 شهيد ونحو 10 آلاف جريح حتى الآن.
ويحاول الاحتلال تهجير سكان غزة الذين لم يقتلوا في الغارات الجوية، فيما حذرت الحكومة في قطاع غزة المواطنين من التجاوب مع مساعي الاحتلال لتهجيرهم باتجاه المناطق الجنوبية للقطاع.