إنجاز إماراتي في دورة التضامن الإسلامي
توج أحمد المنصوري، دراج منتخب الإمارات، بالميدالية الفضية في سباق الامنيوم بدورة ألعاب التضامن الإسلامي، والتي تفتتح غداً رسمياً، على ستاد متروبوليتان قونية بتركيا.
ويتسع ملعب الافتتاح لـ42000 متفرج، ويستضيف حفلي الافتتاح والختام، والمباراة النهائية لمنافسات كرة القدم، وتستمر الدورة حتى 18 أغسطس/آب الجاري، بمشاركة 6000 رياضي من56 دولة.
ويتنافس المشاركون في 24 رياضة، وتتضمن 483 مسابقة، وتشارك الإمارات فيها بـ 53 رياضياً، ويتنافسون في 9 رياضات فردية مختلفة، وتقام فعالياتها في 13 موقعاً بحضور 2000 متطوعاً.
وارتفع رصيد الإمارات في الدورة مع نهاية اليوم الرابع من المنافسات إلى 4 ميداليات ملونة، بواقع ذهبيتين وفضية وبرونزية، جاءت جميعها عن طريق منتخب الدراجات.
ومن جانبه، أكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، على أهمية ترك بصمات إيجابية في جميع المحافل الرياضية.
وشدد على أن ذلك يتحقق بفضل همة أبناء الإمارات، وإرادتهم التي لا تعرف المستحيل، وانتمائهم المخلص الذي يستمدونه من قيادة ضربت أروع النماذج في البذل والعطاء، من أجل اسم الإمارات ومكانتها المرموقة وسمعتها الطيبة.
وأشار إلى أن المشاركات في المحافل الرياضية، تعد ترجمة عملية للجهود والمساعي المستمرة من الاتحادات الرياضية في مشوار تمثيل الوطن.
وأكد على إنها المعيار الأساسي الذي نقف من خلاله على مستويات رياضي الإمارات، حين يلاقون أقرانهم الرياضيين من جميع الدول المشاركة.
وشدد على إنه يتجلى خلال تلك الاستحقاقات، العديد من الجوانب الفنية التي يتم على ضوئها تقييم الأداء، وإعداد التقارير، ووضع الخطط الرامية إلى تعزيز مسيرة رياضة الإمارات.
وثمن النتائج المشرفة التي حققها الوفد الرياضي المشارك في ألعاب التضامن الإسلامي بقونية حتى الآن، عن طريق منتخب الإمارات للدراجات الهوائية.
وطالب جميع الرياضيين المشاركين بمواصلة الجهود وتحقيق المزيد من الميداليات، والتي تعزز من موقع الإمارات في جدول الترتيب العام للدورة.
وأضاف أن أبناء الإمارات على الموعد دائماً، خصوصاً في المناسبات والمحافل الرياضية الكبرى، والتي تحتاج إلى عزيمة وإخلاص لإبراز الجانب المشرق والنجاح المشرف في كل مشاركة.
وأوضح أن ذلك يمثل خلاصة عمل دؤوب وإنجازات عديدة سطرتها أجيال متتالية حملت الراية ورفعت العلم عالياً على منصات التتويج.
وأشار إلى أن لحظة الإنجاز تظل خالدة في وجدان كل رياضي بعد نجاحه في أداء مهمته السامية، وتمثيل وطنه خير تمثيل.
ونوه إلى أهمية تطبيق جميع الممارسات من جانب الوفد الرياضي المشارك بالدورة التي تتماشى مع مبادئ الخمسين. وأوضح أن المبدأ السادس الذي ينص على ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هي مهمة وطنية للمؤسسات كافة.
وقال أن من هذا المنطلق، تحرص اللجنة الأولمبية الإماراتية، مع جميع الاتحادات الرياضية في كل استحقاق، على تحقيق هذه الرؤية بما يسهم في تحقيق الأهداف والغايات المرجوة.
في حين، يستهل منتخب الإمارات للتايكواندو غداً، مشاركته في الدورة، باللاعبين علي محمد بوزن 54 ك، ومشاري محمد بوزن 58 ك، واللاعبة فاطمة عيسى بوزن 53 ك.