الإمارات تعتمد الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031

الإمارات تعتمد الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031

ترأس نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اجتماع مجلس الوزراء والذي عقد في قصر الوطن في أبوظبي، بحضور النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "كما اعتمدنا اليوم الأربعاء، في مجلس الوزراء الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 والتي تهدف لزيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل 71٪؜ من السكان، وتطوير أداء النخبة الرياضية الاحترافية، واكتشاف الموهوبين الرياضيين في المدارس، وتحديث منهجية التربية الرياضية المدرسية، وتطوير الاتحادات الرياضية وتطوير قانون الرياضة.. الرياضة هي البديل الأفضل لشبابنا وهي الدرع الحصين لصحة مجتمعنا، وهي السبيل لرفع علم بلادنا في العديد من المحافل الدولية".

الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031

كما اعتمد مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، والتي تعتبر أول استراتيجية وطنية شاملة تنظم أطر العمل في تطوير الرياضة الإماراتية على مستوى الدولة بصفة عامة، والتي ستساهم في زيادة قاعدة ممارسة الرياضة المجتمعية بالدولة، وقاعدة ممارسة الرياضة التنافسية وتطوير أداء النخبة من الرياضيين، والعمل على تحقيق التوازن بين الرياضة من جهة والثقافة والتعليم من جهة أخرى وتشجيع ودعم نشر الأخلاقيات الرياضية والحوكمة الرشيدة في الرياضة، والمساهمة في الاكتشاف المبكر للموهوبين من طلاب المدارس من ذوي الاستعدادات العالية من الأداء الرياضي والتنبؤ بما ستؤول إليه هذه الاستعدادات في المستقبل.
وتهدف الاستراتيجية إلى تبني نمط حياة نشط لأكثر من 71% من السكان، وتأهل أكثر من 30 رياضياً إلى دورة الألعاب الأولمبية، ومساهمة القطاع الرياضي بـــ0.5 % من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وذلك من خلال 17 مبادرة سيتم تنفيذها خلال السنوات القادمة، بهدف إحداث تحول في المنظومة الرياضية وحوكمتها، وقيادة عصر رياضي جديد للدولة، وتضم أهم المبادرات: منهجية التريبة الرياضية المدرسية المحدثة، وإطار البرامج المشاركة الجماعية، وألعاب المنافسة الرياضية في قطاع التعليم، واكتشاف المواهب الرياضية، وتمويل الموهوبين الرياضيين، ورياضيي النخبة، وتطوير الحياة المهنية للرياضيين، وتطوير رياضة النخبة والمستوى العالي، وتطوير تحول الاتحادات الرياضية، وتنمية القوى العاملة في القطاع الرياضي، ومواءمة القطاع عبر المجلس التنسيقي للرياضة، وتطوير قانون الرياضة وقواعد السلوك للحوكمة.