برشلونة يكتفي بثنائية بألميريا في ليلة وداع بيكيه

برشلونة يكتفي بثنائية بألميريا في ليلة وداع بيكيه
زملاء بيكيه يودعونه على طريقتهم

تصدر برشلونة فرق  الليجا مؤقتا بعد أن اكتفى بهز شباك ضيفه ألميريا بهدفين في المباراة التي شهدت الظهور الأخير لنجم وقائد الفريق جيرارد بيكيه الذي أعلن أن مباراة اليوم هي الأخيرة له في مسيرته بالملاعب، وذلك ضمن الجولة الـ13 بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.

وعلى ملعب (سبوتيفاي كامب نو)، تحولت المواجهة التي ينبغي الفوز فيها للقفز على صدارة الغريم ريال مدريد الذي سيواجه رايو فاليكانو يوم الإثنين المقبل على ملعبه البرنابيو، إلى مهرجان لوداع واحد من أبناء العصر الذهبي لبرشلونة، والمتوج معه بـ 35 لقبا خلال مشواره الطويل بقميص النادي والمنتخب الإسباني.

وحقق بيكيه بقميص البلاوجرانا على مدار 14 موسما 30 لقبا بواقع 8 في الليجا و7 في كأس الملك و6 في كأس السوبر و4 في دوري الأبطال و3 في كأس السوبر الأوروبي، ومثلها في مونديال الأندية.

أما على مستوى المنتخب، فكان بيكيه أحد أفراد الجيل الذهبي الذي حصد لقب المونديال الأول والوحيد حتى الآن لإسبانيا في 2010 بجنوب أفريقيا، بالإضافة للقب الأمم الأوروبية (يورو 2012)، تحت قيادة المدرب التاريخي فيسنتي ديل بوسكي.

ورغم أن الـ 45 دقيقة الأولى خرجت بشباك نظيفة للفريقين، إلا أن أصحاب الأرض أضاعوا شلالا من الفرص، أبرزها في الدقيقة 7 من ركلة جزاء، أهدرها النجم البولندي وهداف الفريق روبرت ليفاندوفسكي بغرابة في القائم الأيمن.

كما أن حارس ألميريا فرناندو مارتينيز تألق في الذود عن مرماه في أكثر من فرصة خطيرة لبرشلونة، فضلا عن رعونة اللاعبين في إنهاء بعض الفرص.

بينما كان بإمكان ألميريا معاقبة البرسا على هذا الكم من الفرص المهدرة في الدقيقة 28 عندما وجد جناحه الشاب "الخطير" البلجيكي لارجي رامازاني نفسه وجها لوجه أمام تير شتيجن، ولكنه سدد الكرة بغرابة في جسد الدولي الألماني.

وجاءت الانفراجة بعد 3 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني على أقدام الفرنسي عثمان ديمبيلي الذي توغل بسهولة شديدة في دفاعات ألميريا ثم سدد كرة أرضية مرت على يمين مارتينيز الذي اكتفى بالمشاهدة.

ثم في الدقيقة 62 جاء هدف تأمين النقاط الثلاث بتوقيع النجم الهولندي فرينكي دي يونج.

وبفوزه الرابع على التوالي في الدوري منذ خسارة (كلاسيكو الأرض) (3-1) أمام الريال، الـ 11 هذا الموسم، يقفز برشلونة إلى الصدارة ولو بشكل مؤقت بعد أن رفع رصيده إلى 34 نقطة، بفارق نقطتين عن الفريق الملكي الذي سيستقبل الاثنين جاره المدريدي رايو فاييكانو على ملعب البرنابيو.

بينما ذاق الفريق الأندلسي مرارة الخسارة الثامنة هذا الموسم، ليبقى رصيده عند 13 نقطة في المركز الـ15 مؤقتا.