شيلي آن وروجاس تأملان بتحقيق إنجاز تاريخي في ألعاب القوى
ستكون نجمتا ألعاب القوى الجامايكية شيلي آن فريزر والفنزويلية يوليمار روجاس على موعد مع فرصة استثنائية للفوز للفوز بجائزة أفضل لاعبة في العالم للسيدات بألعاب القوى للمرة الثانية في تاريخهن.
وحققت شيلي-آن فريزر الجائزة لأول مرة منذ تسع سنوات بينما كان فوز روجاس بهذه الجائزة في عام 2020، وتستحق اللاعبتان هذه الجائزة بعد المواسم المميزة والإنجازات التي حققتاها.
في عام 2008 ، فازت شيلي-آن بالألقاب الأولمبية في سباقي 100 و 200 متر قبل أن تحرز لقبًا عالميًا في المسابقتين عام 2013 عندما أضافت لقبًا عالميًا آخر في سباق 100 متر وغابت عن قمة منصة التتويج في سباق 200 متر لكسب فضية بدلاً من ذلك.
حققت شيلي-آن فريزير 10.67 ثانية لتفوز بلقبها العالمي الخامس في 100 متر عام 2022.
في المقابل أظهرت روجاس قوتها خلال السنوات القليلة الماضية في حصد الميداليات على طول الطريق، في الصيف الماضي في طوكيو، حطمت الرقم القياسي العالمي في الوثب الثلاثي بقفزة بلغت 15.67 مترًا، وهذا الصيف تفوقت روجاس على رقمها القياسي عندما قفزت 15.74 مترًا في طريقها للفوز بلقب الدوري الماسي.
العداءة الفنزويلية روجاس
وفي حال فوز أي من هاتين النجمتين بلقبها الثاني، فسوف تنضمان إلى نادٍ حصري للغاية، حيث حصلت ثلاث نساء فقط على لقب أفضل لاعبة في العالم مرتين من قبل، ففازت العداءة ماريون جونز والعداءة في 400 متر سانيا ريتشاردز روس ، كلاهما من الولايات المتحدة ، باللقب مرتين والروسية يلينا إيسينباييفا، وهي لاعبة القفز بالزانة، هي المرأة الوحيدة التي فازت بالجائزة ثلاث مرات.
كما تم ترشيح الأمريكية سيدني ماكلولين، والجامايكية شيريكا جاكسون، وشونا ميلر-أويبو، وأمريكان تشيس إيلي، وكينية فيث كيبيغون، والأوكرانية ياروسلافا ماهوتشيخ، والنيجيرية توبي أموسان، والبيروفية كيمبرلي جارسيا للفوز بالجائزة.
ويشمل التنافس لاعبات من كل من سباقات المضمار والميدان، ومن المسافات الطويلة إلى سباقات السرعة.