لاعب العين يعد بخروف بعد تجديد عقده

وعد لاعب فريق العين البرازيلي جوناتاس دا سانتوس بإقامة وليمة كبيرة عبارة عن "خروف" بمناسبة تجديد عقده مع "الزعيم" حتى 2028، معرباً في الوقت نفسه عن بالغ امتنانه وتقديره إلى إدارة النادي وجميع أفراد عائلته ووكيل أعماله وزملائه اللاعبين والجهاز الفني والطاقم الطبي الذين يعملون باحترافية من أجل العين وكذلك مسؤولي المهمات وجميع العاملين بالنادي والجماهير.

وأكد جونتاس في حديثه للموقع الرسمي لنادي العين، اليوم الخميس، أنه خلال سنواته الأربعة مع فريق العين تعرف على عدداً من المأكولات الشعبية الإماراتية، وقال: "في نادي العين هناك فحوصات دورية، وشخصياً، دائماً ما ألتزم بالنظام الغذائي الخاص بي غير أنني في بعض الأحيان أميل إلى الذبيحة وكذلك الكفتة، فأحببت هذا النوع من الطعام كثيراً، وأعد زملائي من هنا بأنني سأحضر لهم (خروف) بمناسبة تمديد عقدي مع العين".

وعن أجمل اللحظات التي ظلت عالقة بذاكرته مع نادي العين، قال: "الانتماء للعين في حد ذاته يمنحك الشعور الصادق بالفخر والراحة والسعادة ولن أبالغ في القول إذا ذكرت لكم بأنني في كل لحظة وساعة ويوم أعيشه هنا وخصوصاً عندما أكون بين جدران نادي العين أشعر براحة كبيرة وسعادة بالغة، فروح الأسرة هي الغالبة في تعامل الجميع مع بعضهم البعض، الأمر الذي يبدد هواجس الشعور بالغربة في العين".

وعن أبرز التحديات التي واجهها، قال: "بكل صراحة الابتعاد عن المشاركة مع الفريق بداعي الإصابة أحياناً أو عندما لا تتسن لك فرصة اللعب كأساسي تمنحك أحياناً شعوراً غير جيد، ولكنني دائماً ما أجد حولي من يسدون لي النصح وأدرك تماماً بأنني لاعب كرة قدم محترف سأحقق أهدافي بالتأكيد عندما أحصل على فرصتي وتلك هي أكبر التحديات التي تواجه كل لاعب خلال مسيرته الكروية وشخصياً أدرك جيداً ما المطلوب مني وسأضاعف من جهودي من أجل تحقيق طموحاتي في الدفاع عن شعار العين".

ورداً على سؤال حول علاقته باللغة العربية بعد أربعة مواسم في العين، قال: "نعم أمضيت هنا أربع سنوات، وأنا سعيد جداً بهذا الأمر لأنني أصبحت أعرف الكثير من الكلمات العربية خصوصاً عندما أتحدث مع زملائي اللاعبين أو أعضاء الجهاز الإداري، وأحرص دائماً على تكلم العربية بعيداً عن الإنجليزية، ومتحفز لتعلم المزيد من الكلمات ويمكنكم أن تسألوا اللاعبين والإداريين في العين عن إمكانياتي فأقول لهم: ما شاء الله والحمد لله والسلام عليكم ويلا يلا، والكثير بالتأكيد”.