مانشستر يونايتد ينهار بثلاثية أمام بورنموث
سقط مانشستر يونايتد أمام ضيفه بورنموث بنتيجة 0-3 السبت، ضمن منافسات الجولة 16 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وأحرز دومينيك سولانكي وفيليب بيلينج وماركوس سينيسي ودانجو واتارا في الدقائق 5 و68 و73.
أفسدت هذه الخسارة فرحة مدرب مانشستر يونايتد إيريك تن هاغ بالفوز بجائزة أفضل مدرب في الدوري خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
في ملعب أولد ترافورد مُني مانشستر يونايتد بخسارته السابعة في الدوري هذا الموسم ليتجمد رصيده عند 27 نقطة في المركز السادس (مؤقتاً) بينما حقق بورنموث فوزه الثاني على التوالي والخامس هذا الموسم في المسابقة رافعاً رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثالث عشر.
وتلقى مانشستر يونايتد صدمة مبكرة للغاية باستقبال هدف في شباكه سجله دومينيك سولانكي بعد خطأ مشترك من سكوت ماكتوميناي وبرونو فرنانديز في بناء الهجمة.
ارتبك أصحاب الأرض كثيراً بعد هذا الهدف وتعرض الحارس الكاميروني أندري أونانا لعدد من الاختبارات الخطيرة أمام أنطوان سيمينو وجاستن كلويفرت وإليا زابارني ثلاثي فريق بورنموث.
وكاد دومينيك سولانكي أن يضيف هدفاً ثانياً إلا أن القائم الأيمن تصدى لتسديدته في الدقيقة 39، كما تدخل هاري ماغواير مدافع مانشستر في وقت حاسم ليحرم مهاجم بورنموث من فرصة أخرى.
في المقابل، قدم مانشستر يونايتد أداء باهتاً في الشوط الأول، واختفت تماماً خطورة نجومه أنطونيو مارسيال وغارناتشو وأنتوني وبرونو فرنانديز، ولم يكن الظهيران الأيمن والأيسر ديوغو دالوت وسيرخيو ريغيلون أفضل حالاً.
منح إيريك تن هاغ التوليفة الأساسية فرصة جديدة في أول عشر دقائق من الشوط الثاني، لكن دون جدوى، ليتدخل المدرب الهولندي بتبديل أول بإشراك المهاجم الدنماركي راسموس هويلوند مكان مارسيال.
اندفع لاعبو مانشستر للأمام لكن محاولات ماكتوميناي وهويلوند ودالوت لم تكن كافية لهز شباك الحارس البرازيلي نيتو، بل أضاف فيليب بيلينج الهدف الثاني بضربة رأس ليكافئ مدربه على الدفع به بديلاً في الشوط الثاني.
لم ينتبه لاعبو مانشستر يونايتد أو مدربهم تن هاغ لخطورة الكرات العرضية ليسجل ماركوس سينيسي هدفاً ثالثاً بضربة رأس مستفيداً من ركلة ركنية نفذها لويس سينيسترا الذي شارك في الشوط الثاني.
شارك ماركوس راشفورد وفاكوندو بيليستري مكان غاراناتشو وأنتوني في محاولة بائسة لتنشيط هجوم مانشستر يونايتد، بينما كاد سولانكي أن يضيف هدفاً رابعاً لكنه أضاع فرصة محققة بغرابة شديدة في الدقيقة 85.
احتسب الحكم خمس دقائق وقت بدل ضائع أضاف خلالها البديل الآخر دانغو وتارا الهدف الرابع مستغلاً تفكك تام لدفاع مانشستر يونايتد، إلا أن تقنية حكم الفيديو المساعد (فار) تدخلت لحفظ ماء وجه أصحاب الأرض بإلغاء الهدف لوجود لمسة يد ضد اللاعب البوركيني قبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً عن خسارة قاسية لأصحاب الأرض.
وفي مباريات أخرى بنفس الجولة، تعادل ولفرهامبتون مع ضيفه نوتنغهام فورست 1-1، وبرايتون مع بيرنلي بنفس النتيجة، بينما فاز شيفيلد يونايتد على ضيفه برينتفورد 1-0.