مانشيني يصدم إيطاليا.. ويقترب من تدريب المنتخب السعودي
تقدم روبرتو مانشيني باستقالته من تدريب المنتخب الإيطالي لكرة القدم الذي توج تحت إشرافه بلقب كأس أوروبا عام 2020، وفق ما أعلنالاتحاد المحلي للعبة اليوم الأحد، في وقت رجحت أنباء سعودية اقترابه من تدريب الأخضر لمدة ثلاث سنوات.
وأوضح الاتحاد الإيطالي في بيانه أنه "نظرا لأهمية وقرب موعد المباريات في تصفيات كأس أوروبا 2024، سيتم الإعلان عن اسم المدربالجديد خلال الأيام القليلة المقبلة"، مضيفا "أُغلقت بالتالي صفحة مهمة في تاريخ الأتزوري، بعدما فتحت في مايو 2018 واختتمت بخوضالدور النهائي لدوري الأمم الأوروبية 2023".
وتابع "بينهما (التاريخان)، كان الفوز بكأس أوروبا 2020 انتصارا حققته تشكيلة تمكن جميع أفرادها من اللعب كفريق".
وتأتي استقالة مانشيني في وقت هام جدا للمنتخب الإيطالي الذي يخوض مباراتين في تصفيات كأس أوروبا 2024 ضد مقدونيا الشماليةالتي تسببت بحرمانه من خوض مونديال 2022، في 10 سبتمبر وضد أوكرانيا بعدها بيومين.
وبدأ المنتخب الإيطالي مشواره في هذه التصفيات بخسارة أمام إنجلترا 1-2 وفوز على مالطا المتواضعة 2-0.
وتشكل استقالة مانشيني صدمة، لاسيما أنه عين قبل أيام معدودة كمنسق لمختلف منتخبات الشباب الإيطالية أيضا، وهو الدور الذي كانمن المفترض أن يمنحه مزيدا من السلطة في تكوين المواهب.
وتوج ابن الـ58 عاما بكأس أوروبا 2020 بالفوز على إنجلترا في معقلها "ويمبلي" بركلات الترجيح، وحقق رقما قياسيا لعدد المبارياتالمتتالية من دون هزيمة على صعيد المنتخبات الوطنية (37)، لكن فشل التأهل إلى مونديال "قطر 2022" بالخسارة في نصف نهائيالملحق الأوروبي أمام مقدونيا الشمالية 0-1 في إيطاليا، شكل نقطة سوداء كبيرة في مسيرته، لاسيما أن ذلك تسبب في غياب إيطاليا عنالنهائيات للمرة الثانية تواليا.
ويغادر مانشيني المنتخب وفي سجله 39 انتصارا و13 تعادلا وتسع هزائم في مشوار سجل خلاله "أتزوري" 130 هدفا فيما اهتزتشباكه 49 مرة.
وكانت الأشهر القليلة الماضية صعبة جدا على مانشيني الذي كان يمتد عقده مع المنتخب حتى يوليو 2026، إذ فقد شخصين عزيزين عليههما رئيس بعثة المنتخب الإيطالي، جانلوكا فيالي وصديقه الصربي سينيسا ميهايلوفيتش بسبب السرطان.