من الذاكرة: خالد اسماعيل ينتظر من يحطم رقمه المونديالي الصامد
ونحن نعيش أيام المونديال، والمشاركة العربية الإيجابية في كأس العالم 2022 التي تدور رحاها في قطر، نستذكر ذلك الهدف الوحيد، الذي سجل في تاريخ المونديال للمنتخب الإماراتي.
المواجهة كانت مع المنتخب الألماني الذي جاء إلى إيطاليا بعدته وعتاده، كمرشح فوق العادة للتويج بالكأس الغالية، وجاء بكامل نجومه لحصد اللقب.
المنتخب الإماراتي كان قد وقع في المجموعة الرابعة التي تضمه إلى جانب منتخب (المانيا الغربية) كما كان يطلق عليه في ذلك الوقت، ويوغسلافيا (التي تقسمت إلى 4 دول بعد سقوط الاتحاد السوفياتي) وكولومبيا.
الإمارات افتتحت البطولة بمواجهة المنتخب الكولومبي القوي، الذي كان يقوده النجم ذو الشعر الاشقر فالديراما، ومعه الحارس الشهير بلقطة العقرب هيجيتا وعدد آخر من النجوم مثل اسكوبار (الذي قتل لاحقا ) في كأس العالم التالية 2004 حين أخطأ أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية، وخسر الليث الأبيض المباراة بهدفين نظيفين.
جاءت المباراة التالية في 15 يونيو 1990 مع منتخب ألمانيا الذي كان حقق وصافة كأس العالم في المكسيك 1986 خلف الأرجنتين وقدم بمشاعر الثأثر، حيث كان قد سحق يوغسلافيا 4-1 في المباراة الافتتاحية، لتكون مباراة صعبة على المنتخب الإماراتي صاحب المشاركة الأولى في العرس الكروي الكبير، ورغم الخسارة بخمسة أهداف، إلا أن الإمارات خرج بمكسب وحيد من هذه المباراة، وهو افتتاحه سجل الأهداف في المونديال عن طريق النجم خالد اسماعيل، الذي بقي لغاية اللحظة أول وآخر نجم إماراتي يسجل في المونديال، حيث خسر الليوث في المباراة الثالثة والأخيرة أمام يوغسلافيا 1-4.
خالد اسماعيل تحدث كثيرا عن الهدف، ويشعر دوما بالفخر والزهو لأنه لغاية اللحظة هو الوحيد من نجوم الجيل القديم والحديث الذي نجح في التسجيل في نهائيات كأس العالم، فمتى يأتي الوقت الذي يتحطم هذا الرقم بتسجيل نجم إماراتي من جديد في المونديال؟