موهبة برازيلية جديدة على رادار الريال
لا يفوّت ريال مدريد الإسباني الفرصة، في مجال البحث عن المواهب الشابة البرازيلية، لتكون «ذخيرة» المستقبل في النادي «الملكي»، مثلما سبق أن فعل ذلك، عند التعاقد مع «النجمين» فينسيوس جونيور ورودريجو، ليصبح اللاعبان من أهم أعمدة الفريق وعنصرين لا غنى عنهما في تشكيلة الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني.
وإذا كان الريال نجح خلال ديسمبر الماضي في الاتفاق مع بالميراس البرازيلي على ضم المهاجم إندريك فيليبي موريرا المولود في 21 يوليو 2006 «17عاماً»، إلا أن انضمام هذا الشاب إلى «الملكي» لن يتم فعلياً إلا في «صيف 2024»، عندما يكمل 18عاماً. وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن «الريال» دفع فيه 35 مليون يورو، بالإضافة إلى 25 مليوناً أخرى في صورة متغيرات.
ورغم ذلك لا يتوقف «الميرنجي» عن جذب النجوم الشابة البرازيلية الواعدة، وبمجرد أن وصلت أنباء برازيلي آخر إلى فلورنتينو بيريز رئيس النادي، عن طريق جوني كالافات ذراعه اليمنى في سوق الانتقالات، تحرك في اتجاه الفوز به من فلامنجو الذي تربطه برئيسه علاقات صداقة وطيدة، خاصة بعد أن أكد كالافات أن هذا الشاب، وهو مهاجم أيضاً مؤهل لأن يكون «نيمار الجديد».
وذكرت مصادر صحفية إسبانية قريبة من «البيت الأبيض» أن الموهبة الجديدة يدعى لورين، ويبلغ 17 عاماً، ولديه المواصفات المطلوبة، ويعتبر خياراً رائعاً لـ «الريال» في المستقبل، وإن كانت المصادر لم تحدد المركز الذي يشغله، ولا المبلغ المطلوب مقابل انتقاله إلى «الريال»، وإن كان من المنطقي أن يبقى مع ناديه الحالي فلامنجو حتى يكمل بدوره الـ 18عاماً، مثلما فعل إندريك.
وأوضحت المصادر نفسها أن المشكلة التي قد تواجه «الريال» بالنسبة لهذه الصفقة، أن تشيلسي ومانشستر يونايتد الإنجليزيين يريدان الحصول على خدمات «الشاب الواعد»، وإن كانت رغبة لورين تحسم كل الأمور، وهو لا يخفي إعجابه بريال مدريد، ورغبته في اللعب ضمن صفوفه، ليستفيد من وجود مواطنيه ميليتاو وفينسيوس ورودريجو، ومن بعدهم إندريك، عندما يصل في «صيف 2024».