ميسي ليس سعيدا بانتقاله إلى إنتر ميامي
رغم أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بدا سعيدا خلال مراسم تقديمه من ناديه الجديد إنتر ميامي الأميركي وفي الحصة التدريبية الأولى له مع الفريق؛ فإن خبيرا في لغة الجسد قدم تحليلا مغايرا، وزعم أن حركات "البرغوث" توحي بشعور سلبي.
وقدّم إنتر ميامي نجمه الجديد ميسي في حفل صاخب أقيم الاثنين الماضي أمام الآلاف من الجماهير التي احتشدت في مدرجات ملعب "لوكهارت" رغم ظروف الطقس الصعبة.
ويعتقد أحد خبراء لغة الجسد أن ميسي لم يشعر بالسعادة في ذلك الحفل، كما أن ابتساماته التي ظهرت على وجهه كانت مزيفة وغير حقيقية، وفق صحيفة "ديلي ستار" (Daily Star) البريطانية.
وحسب خبير لغة الجسد دارين ستانتون، فإن كل شيء بدا خلاف ما كان ينتظره الفائز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات (رقم قياسي).
وقال ستانتون -الذي وصفته الصحيفة البريطانية بأنه "كاشف الكذب البشري"- إن "هناك بعض الإيماءات التي أوحت لنا بأن ميسي غير مرتاح؛ أولها أنه بدأ بفرك مؤخرة رقبته أثناء حديثه، وهو تصرف يسعى من خلاله الإنسان إلى تهدئة نفسه عندما لا يشعر بالثقة الكاملة في ما يقوله".
وأضاف أنه "مباشرة بعد ذلك بدت علامات الخوف والتوتر عليه؛ في إشارة إلى أنه ليس مرتاحا أو واثقا من التحدث أمام هذا العدد الكبير من الناس، لذلك ربما شعر بأنه غير عميق وغير مؤثر".
وواصل ستانتون "أشعر بأنه كان يُظهر ابتسامة مزيفة. في الواقع هو فعل ذلك لأنه شعر كأنه سمكة أُخرجت من الماء، في الحقيقة هو غير مرتاح ويخفي مشاعر الخوف والقلق من خلال وضع وجه شجاع، وخلال خطابه بدا فاقدا للشغف، وقام بإيماءة في يده كشفت عن أنه لا يهتم بما يحدث حوله".
وشرح أن "اللامبالاة هي الكلمة المناسبة لوصف حالة ميسي، لأنه لم يُظهر أي إثارة أو فرحة حقيقية بانتقاله لإنتر ميامي، وفي الوقت نفسه يُخفي مشاعر الإحباط وعدم الشعور بتلك الثقة وعدم رغبته حقا في التواجد هناك".
ورفض ميسي عرضا خياليا من أجل الانتقال إلى الهلال السعودي بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أغراه "الزعيم" السعودي براتب سنوي يصل إلى 400 مليون يورو، كما قطع طريق إمكانية عودته إلى برشلونة وفضّل الانتقال إلى إنتر ميامي.
وفي وقت سابق، كشف خورخي ماس مالك إنتر ميامي عن أن ميسي سيتقاضى راتبا سنويا من النادي يتراوح بين 50 و60 مليون دولار.