نجم العين محمد أحمد يروي قصة "الحادث المزعوم": سألوني إن كنت حياً أم لا؟!
نفى لاعب العين محمد أحمد أن يكون في طريقه للرحيل عن نادي العين مشدداً على أنه لم يصله أي إخطار من الإدارة بوجود عرض لانتقاله إلى نادٍ آخر، مبدياً امتعاضه من الشائعات التي تتردد حول لاعبي كرة القدم لاسيما تلك التي تتعلق في خصوصياته، وروى قصة الحاديث المزعوم الذي تلقى خلاله اتصالاً من أهله سألوه فيه: أنت حي أم لا؟!.
وقال محمد أحمد في تصريحات لموقع نادي العين رداً على الشائعات التي ربطته بالرحيل عن العين: "من السهل جداً الترويج لشائعة انتقال اللاعبين، غير أن الواقع في كثير من الأحيان يكون مخالفاً لما يتم نشره، فإنني ملتزم بعقدي مع العين وقرارات إدارة هذا النادي الكبير إذا ارتأت بقائي أو خروجي بالتأكيد، ولكنني لم يصلني أي إخطار من الإدارة بوجود عرض لانتقالي، وكما ذكرت لكم بأنه في ظل مواقع التواصل الاجتماعي أي شخص بمقدوره أن يكتب وينشر من هاتفه المحمول وفي لحظة ينتشر الخبر، وأنا مستمر مع العين ومرتاح هنا ولا أدري سبباً لتلك الشائعات، والآن أنا متفرغ لكرة القدم بعد أن أنهيت فترة الخدمة الوطنية، وتحدثت مع مدير الفريق بأنني في الموسم المقبل سأدخل تحدياً مع نفسي من أجل استعادة مستواي من خلال إظهار أفضل ما لدي لأن هذا النادي لم يقصر معنا ونحن مطالبون برد الجميل لهذا الكيان".
وحول أكثر الشائعات التي سببت له إزعاجاً في حياته، قال: "أذكر وأنا في طريقي للتدريب أزعجتني شائعة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماع عندما تردد بأنني وفي طريقي للملعب تعرضت لحادث مؤسف لدرجة أنني تلقيت اتصالاً من الأهل سألوني وقتها إن كنت حياً أم لا؟ وعندها قلت لهم كيف أكلمكم إن لم أكن حياً، وفي نفس الوقت أخذت جانب الطريق لنفي الشائعة وقلت آنذاك إن من يريد أن يطلق شائعات أتمنى ألا يتعرض لجانب الحوادث فلكل منا عائلة وأطفال وأهل وأصدقاء لا يمكن أن يتحملون مثل تلك الأمور وبالفعل كانت الشائعة الأكثر إزعاجاً وأسأل الله أن يسامح من أطلق تلك الشائعة".
ويعتبر محمد أحمد من لاعبي الخبرة في نادي العين وأسهم معه في تحقيق الكثير من الإنجازات آخرها لقب الدوري للمرة الـ 14 في تاريخ النادي، كما حقق للمنتخب الوطني نتائج مشرفة ضمن كتيبة المدرب الوطني مهدي علي.