وفاة مشجع أرجنتيني بعد إطلاق الشرطة غاز مسيل للدموع
توفي مشجع وتوقفت مباراة في دوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم في الأرجنتين بين فريقي خيمناسيا لابلاتا وبوكا جونيورز، الخميس، بعد أن أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع خارج الاستاد لكن تأثيره امتد إلى الملعب ولم يتمكن اللاعبون من الاستمرار في المباراة بسبب صعوبة التنفس نتيجة لذلك.
ولم تتضح بعد تفاصيل وملابسات الوفاة لكن سيرجيو بيرني المسؤول الأمني عن منطقة العاصمة بوينس أيرس قال للتلفزيون المحلي إن المشجع توفي بسبب مشكلة في القلب بينما كان يغادر استاد خوان كارميلو زيريو في لابلاتا.
ووقع الحادث بعد خمسة أيام من مقتل 131 شخصا على الأقل خلال حادث شغب وتدافع في مباراة لكرة القدم في إندونيسيا.
وتقول السلطات الأرجنتينية إن مشجعي خيمناسيا لابلاتا حاولوا شق طريقهم عنوة إلى داخل الاستاد الذي كان ممتلئا بالجمهور بالفعل في هذا الوقت بينما استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لإبعادهم.
وظهر تأثير الغاز المسيل للدموع على اللاعبين الذين غطى البعض منهم أعينهم بينما نزل مشجعون إلى أرض الملعب خلال محاولتهم الهروب من الغاز المسيل للدموع. وتقرر إلغاء المباراة بعد تسع دقائق.
وقال بيرني إن السلطات الأمنية ستفتح تحقيقا في الحادث مشيرا إلى احتمال بيع تذاكر تزيد عن الطاقة الاستيعابية للملعب لكن خيمناسيا نفى ذلك قائلا في بيان "سنطلب التحقيق فيما حدث حتى نعرف من يقف وراء الحادث".