رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية: الإمارات رائدة بإقامة السباقات في أكثر من 80 مضماراً حول العالم
أكد سعادة فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية الأصيلة، المشرف العام على سلسلة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية، أن التحضيرات التنظيمية لإقامة "السباقات المتبقية" للكأس تسير على قدم وساق، دعماً لتحقيق أهداف النسخة ال 30.
وأشار إلى النجاح اللافت الذي حققته الجولات الماضية من النسخة الحالية، بفضل الإقبال الكبير على المشاركة في المسابقات بمختلف دول العالم، والإشادة الكبيرة التي حظيت بها المنافسات العالمية والعربية.
وقال الرحماني إن رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لها أثر ملموس في النجاح التنظيمي والجماهيري لسباق جوهرة "تاج الشيخ زايد" الذي أقيم أخيراً على مضمار نادي أبو ظبي للفروسية، وأن دعم سموه للجائزة التي تحمل اسماً غالياً على قلوب الجميع وتبلغ قيمتها 5 ملايين درهم، يسهم في رفع شأن الخيول العربية الأصيلة على مستوى العالم.
وذكر رئيس الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية أن الملتقى العالمي لخيول السباقات العربية في أبو ظبي أخيراً، رسخ موقعه المتميز في تقديم برامج متكاملة، واستعراض الحلول التطويرية، من خلال إسهامات أبرز الخبراء والباحثين والملاك والمربين في طرح الرؤى الداعمة للارتقاء بالخيول العربية حول العالم.
وأضاف: "الاتحاد الدولي للخيول العربية الأصيلة "إفهار" يثمن عالياً الجهود الكبيرة لدولة الإمارات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لإقامة سباقات الخيول العربية في 80 مضماراً حول العالم، وهناك الكثير من الدول أعادت النظر في السباقات وزيادة عددها إلى أكثر من 300 %، كما أن هناك مجموعة من الدول قامت برفع جوائز السباقات، وهذا يعزز قيمة وقوة فعاليات الخيول العربية الأصيلة".
وأشاد سعادة الرحماني بالجهود الكبيرة لمجلس إدارة نادي أبو ظبي للفروسية في التحضير والإعداد للموسم الجديد، وتوفير جميع المتطلبات التطويرية، التي ساهمت في نجاح استضافة السباقات الماضية، مشيراً إلى أن النادي يعمل وفق منظومة عمل احترافية لتأكيد حضوره القوي في الموسم الجديد.
كما أثنى الرحماني المشرف العام للسباقات بنادي العين للفروسية والرماية والجولف، نائب رئيس اللجنة المنظمة على مواصلة نادي العين للفروسية والرماية والجولف لدوره المتميز في التنظيم الجيد للفعاليات، وتوفير البيئة الجاذبة للمواطنين والمواطنات، وتطوير مهاراتهم، وبناء قدراتهم، ومنحهم فرصة ممارسة الأنشطة الرياضية الخاصة بالخيول العربية وفق أفضل الممارسات.