بحيرة خالد تحدد ملامح بطل العالم في زواق "الفورمولا-1"
يستعد فريق أبوظبي للزوارق السريعة لخوض مغامرة الجولة الختامية من بطولة العالم لزوارق الفورمولا-1 التي ستقام في إمارة الشارقة، من 14 إلى 18 ديسمبر، وسط ترقب كبير لكل المشاركين والمتسابقين عبر هذه الجولة التي ستحدد ملامح وهوية بطل موسم 2022.
ويواصل الفريق تدريباته المكثفة على كاسر الأمواج بقيادة ثاني القمزي وشو تورنتي، وإشراف المدرب جيدو كابليني من أجل الدخول بقوة لجولة الختام في الشارقة الأسبوع القادم، وتضم جولة الختام مرحلتين معاً، حيث ينظم سباق أفضل زمن ثم السباق الرئيس الأول وله نقاطه الخاصة، ثم يقام في آخر يومين سباق زمن آخر والسباق الرئيس الثاني كي تكون الجرعة مضاعفة في المنافسة على نقاط الجولة الأخيرة.
ويحمل فريق أبوظبي الآمال الأكبر في التتويج، خاصة وأنه يتصدر الترتيب العام حالياً برصيد 64 نقطة لشون تورنتي، قائد زورق أبوظبي 6، ويأتي في الوصافة زورق أبوظبي 5 بقيادة ثاني القمزي ورصيده 55 نقطة، وهما أكبر مرشحين للقب حالياً، بينما يحل في المركز الثالث السويدي جوناس آندرسون على زورق 1 برصيد 46 نقطة، ويأتي رابعاً زورق الشارقة 12 بقيادة فرديناند زيندبيرجن ورصيده 34 نقطة، وهي حصيلة الجولات الثلاث الماضية من المنافسة والمرحلة الأوروبية للبطولة.
وفي الوقت الذي ينافس فيه فريق أبوظبي للفوز باللقب هذا الموسم، فإن المتسابق ثاني القمزي يحمل طموحاته الخاصة في أن يسجل باسمه أول لقب في المنافسة البحرية التي يشارك فيها منذ أكثر من عشرين موسماً ومنذ مشاركته الأولى في عام 2002 وهو في سعي متواصل لكي يقتنص باسمه اللقب العالمي الأول في ساحات المنافسة للبطولة الأقوى على مستوى العالم، وكان قد اقترب كثيراً أكثر من مناسبة لتحقيق ذلك، ولكن واجه حظاً عاثراً بالتعطل في المرحلة الأخيرة، وتبخر حلم وإنجاز مستحق للقرش الإماراتي.
وتحمل بحيرة خالد في إمارة الشارقة ذكريات مميزة للقمزي، حيث سبق وأن حصد لقب الجولة ثلاث مرات في 2006 و2008 و2012، كما أنها شهدت اللقب الأول له في مسيرته في سباقات زوارق الفورمولا-1، ولكن في الوقت نفسه عاندت جولة الشارقة القمزي في أكثر من مناسبة بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب أبرزها في 2009 وفي موسم 2018.
وقبل انطلاق جولة الختام، يأمل ثاني القمزي في مصالحة مع الحظ، وأكد القرش الأبيض الاستعداد التام لخوض منافسات هذه الجولة بطموح الفوز بالمراكز الأولى ولا شيء غير ذلك من أجل تحقيق الحلم والوصول للمبتغى، وشدد على أن خطته في آخر سباقين للموسم تستهدف حصد النقاط وتحقيق حلم طال انتظاره. وقال: "أتمنى أن أوفق هذا الموسم في تحقيق الهدف والوصول للقب الغالي، واجهت الموقف نفسه أكثر من مرة في السابق وخسرت فرصة المنافسة على لقب الموسم في آخر جولة، هذا الموسم المنافسة تختلف والوضع متغير، وسأسعى بقوة لتحقيق الحلم".
وأكد القمزي أنه على الرغم من حلمه بتحقيق اللقب إلا أنه يعمل في الوقت ذاته من خلال منظومة فريق أبوظبي المتكاملة، حيث يطمح الفريق لتحقيق اللقب السابع باسم الإمارات، وقال: "فرصة المنافسة موجودة لدي ولدى شون تورنتي المتصدر حالياً، وكلانا يعمل من أجل الفريق، وتحقيق الأمجاد للإمارات في نهاية المطاف، نعم أرغب في تحقيق الفوز باسمي، ولكن أيضاً العمل الجماعي مطلوب لتحقيق الألقاب والمراكز الأولى باسم الفريق".