أحمد خليل لعب 9 مباريات بالدوري آخر موسمين.. والبطائح يراهن عليه!
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع تواري النجم الإماراتي أحمد خليل عن الأضواء المحلية في المواسم الأخيرة الماضية بعدما كان قد خطف الأنظار في المنافسات الدولية بقدراته التهديفية العالية التي توجته بجائزتي أفضل لاعب آسيوي صاعد في 2008 ثم أفضل لاعب في القارة الصفراء 2015.
ومنذ تلك الفترة الذهبية و"الغزال الأسمر" الذي بلغ عامه الـ31 يبحث عن نفسه دون أن يجد المراقبون تفسيراً للتراجع الرهيب في مستواه الفني، وكثرة إصاباته، وغيابه عن التهديف، ومشاركاته النادرة في المباريات، على الرغم من قدراته البدنية الهائلة وحاسته التهديفية العالية في بداية مسيرته الاحترافية.
وتكشف الأرقام عن خوض أحمد خليل تسع مباريات فقط في آخر موسمين بواقع 277 دقيقة، الأمر الذي يفتح باباً من الاستفسارات حول ما جرى للاعب في وقت كانت الجماهير تترقب انفجار نجمه في الملاعب لكنه خفت دون سابق إنذار مخالفاً كل التوقعات.
وبدأ أحمد خليل مسيرته مع الأهلي في 2006 واستمر يالقميص الأحمر حتى 2017 لينتقل بعدها إلى الجزيرة في صفقة قياسية لكنه لم يوفق ليرحل إلى العين مطلع 2018 لكنه عاد أدراجه إلى شباب الأهلي في صيف العام نفسه قبل أن يفسخ عقده مع النادي في مارس 2022 وبقي من دون نادٍ حتى سنحت له الفرصة لاكتشاف نفسه من جديد بالانضمام إلى نادي البطائح الصاعد حديثاً إلى مصاف أندية المحترفين بصفقة انتقال حر.
فهل يتمكن أحمد خليل من استعادة مجده الضائع ويحقق مع البطائح إنجازاً بالبقاء في دوري أدنوك للمحترفين موسماً جديداً؟.