الخماسي الحديث يلغي الفروسية لضمان الحضور الأولمبي في لوس أنجلوس

الخماسي الحديث يلغي الفروسية لضمان الحضور الأولمبي في لوس أنجلوس
اجتماع الاتحاد الدولي للخماسي الحديث

بهدف إعادة الخماسي الحديث إلى الألعاب الأولمبية، شرع القائمون على هذه الرياضة في إدخال تعديلات جذرية، تسهل من ممارسة هذه الرياضة وتزيل العوائق من أمام إدراجها للبرنامج الأولمبي، بعد إلغاء اللعبة في أولمبياد باريس 2024.

 

وعقد الاتحاد الدولي للخماسي الحديث اجتماعا نهاية الأسبوع الماضي، تم خلاله الموافقة على إلغاء الفروسية من المسابقة، واستبدالها بمسار يتضمن عقبة أمام المتنافسين، حيث نجح الاقتراح في التصويت على الرغم من المعارضة الشديدة من بعض الأعضاء.

 

ومن المتوقع أن يستقطب القرار اللاعبين والمشجيعن الشباب وبالتالي سيعاد اعتبار الخماسي الحديث رياضة أولمبية في لوس أنجلوس 2028، حيث لم يتم تضمينه في البرنامج التمهيدي، ويؤكد القائمون على اللعبة أنهم ما زالوا في الوقت المحدد وأن هذه الإشارة ستكون أساسية لمراجعة استبعادهم الحالي.

 

أوضح مروجو هذا القرار أنه كان من الضروري جعل الخماسي الحديث رياضة "يسهل الوصول إليها" لجميع البلدان - خاصة للأفارقة - والانتهاء بمشاهد مثل مشهد المدربة الألمانية كيم رايزنر هي تضرب حصانًا في طوكيو 2020 أثناء منافسة السيدات. وهو سلوك طردت بسببه من الألعاب.

 

بالإضافة إلى ذلك، من المهم الإشارة إلى رغبة اللجنة الأولمبية الدولية في مواصلة التطور باستمرار والاقتراب من الجيل (زيد) الذي يمثل جيل التسعينات والألفية الثانية ، مما أدى إلى اتخاذ قرارات تاريخية داخل الأولمبياد لتشمل الرياضات الحضرية والشبابية، مثل كسر الكرة أو ركوب الأمواج أو كرة السلة 3×3.

 

اختبار العوائق الذي حل مكان الفروسية، هو اختبار على طول خط سريع، يستمر لأكثر من 20 ثانية بقليل، ويسعى إلى أن يكون جذابًا للتلفزيون.

 إقرأ أيضا

أندونيسيا تخطط لاستضافة أولمبياد 2036 في مدينة لم تنشأ بعد

تسبب قرار الاتحاد الدولي الذي يرأسه الألماني كلاوس شورمان منذ عام 1993، في حدوث انقسام كبير في مجتمع الخماسي الحديث، وعلى الرغم من أن نتائج التصويت كانت ساحقة (69 صوتًا مؤيدًا، و 11 معارضا و 3 امتناع عن التصويت)، إلا أن الخلاف وصل لدرجة أن مجموعة من الرياضيين الخماسيين بقيادة البطل الأولمبي الأخير جو تشونج واللاعب الأولمبي ثلاث مرات أليكس واتسون قرروا إرسال طلب إلى المدير الرياضي للجنة الأولمبية الدولية كيت ماكونيل، ورئيس لجنة الرياضيين، إيما تيرهو، للمطالبة بأخذ رأي الرياضيين في الاعتبار.

 

تم دعم الحركة من قبل 54 رياضيًا خماسيًا وخماسيًا سابقًا وكانت النقطة الرئيسية في طلب تشكيل لجنة تركز على الرياضيين، مع التركيز على إصلاح الخماسي الحديث دون التأثير على سلامة اختباراته الخمسة، بالإضافة إلى ذلك، اشتكوا من القيود الديمقراطية للتصويت على مثل هذا التعديل في مؤتمر افتراضي.

 

لكن في النهاية القرار قد تم اتخاذه وبهذه البادرة، يتوقع الاتحاد الدولي  للخماسي الحديث من اللجنة الفنية التابعة للجنة الأولمبية الدولية أن تمنح موافقتها عندما تجتمع في ديسمبر المقبل، ثم في شهر مارس من العام المقبل لإعادتهم إلى البرنامج الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028.