الشيخ راشد بن حميد يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي
استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، البروفيسور فابيو بيجوزي رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي" FIMS" والوفد المرافق له، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون وتفعيل الشراكات المثمرة في مجالات الطب الرياضي، وبحث استعدادات استضافة دبي للنسخة الـ38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي العام المقبل بمشاركة 2000 خبير من جميع أنحاء العالم.
وتبادل الجانبان أطراف الحديث حول استعدادات تنظيم الحدث الطبي الدولي الذي يقام للمرة الأولى على أرض دولة الإمارات؛ وما تم إنجازه منذ الإعلان عن فوز إمارة دبي باستضافة المؤتمر على هامش انعقاد النسخة الـ 37 للمؤتمر التي أقيمت في المكسيك خلال شهر سبتمبر من العام الماضي وشاركت فيه لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية.
واستمع الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى نبذة من الضيف الزائر عن الاتحاد الدولي للطب الرياضي الذي تأسس عام 1928، إذ يعتبر مظلة لأربع جمعيات طب رياضي قارية و 117 جمعية وطنية للطب الرياضي في جميع أنحاء العالم ويجمع عضوية 125,000 أخصائي وطبيب رياضي من الدول الأعضاء، حيث يعقد الاتحاد مؤتمر الطب الرياضي الدولي كل عامين.
وشهد اللقاء استعراض أهم محاور العمل من اللجنة المنظمة للمؤتمر والمسؤولة عن الإعداد والترتيب للحدث مع الإطلاع على أبرز التجهيزات اللوجستية والفنية والتنظيمية، والتصور العام الذي وضعه الفريق لضمان تقديم نسخة مميزة تليق بسمعة دولة الإمارات ومكانتها الريادية في تنظيم وإقامة كبرى الأحداث والمناسبات العالمية.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي على ضرورة التنسيق والإعداد المبكر لمثل هذه الأحداث البارزة التي تحمل أبعاداً عديدة تتجاوز مدى إقامتها، لتترك بصمات واضحة وانطباعات إيجابية لدى جميع من يشارك فيها، لاسيما وإن كانت الدولة المستضيفة بحجم دولة الإمارات العربية المتحدة التي ربطت أهدافها بالريادة والتميز والتقدم في جميع المجالات، بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة وإيمانها بقدرات الكوادر الوطنية وتمكينها لإدارة أبرز وأهم المناسبات على الأصعدة كافة.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن رؤية وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية دائما ما تعزز الوعي بقيمة وأهمية استقطاب الأحداث والمؤتمرات والفعاليات الرياضية وما يرتبط بها من علوم مختلفة، وهو الأمر الذي يضعه أمامه جميع أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للطب الرياضي للخروج بأفضل النتائج والوصول إلى المخرجات المنشودة، بما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة بمختلف قطاعاتها سواءً في السياحة أوالاقتصاد أو استضافة المؤتمرات العالمية، وكذلك تعزيز مستواه التنافسي على الخارطة الرياضية الدولية بشكل عام.
من جهته أعرب البروفيسور فابيو بيجوزي عن سعادته بزيارة الإمارات وما لقاه من ترحيب وحفاوة خلال فترة تواجده بالدولة، معبراً عن ثقته في تقديم نسخة مميزة واستثنائية من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، وفقاً لما استعرضه خلال الزيارة من استعدادات مختلفة وما لمسه من شغف وعزيمة من قبل اللجنة المنظمة، التي أبرزت حجم العمل والجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بجميع الجوانب الخاصة بالحدث.
حضر اللقاء، البروفيسور يانيس بيتسيلاديس نائب رئيس الاتحاد الدولي للطب الرياضي، والدكتور هاشل الطنيجي رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، والدكتور عبدالله الرحومي نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية.
ويشارك في المؤتمر الدولي للطب الرياضي، نخبة من المنتسبين لمجال الطب الرياضي سواءً من جراحي العظام والمعالجين الطبيعيين وأخصائيي التغذية وأخصائيي العلاج الوظيفي والطب النفسي.
جدير بالذكر أن دبي فازت بحق استضافة فعاليات النسخة الـ 38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي على هامش انعقاد النسخة الـ 37 للمؤتمر التي أقيمت في المكسيك خلال الفترة 22 – 25 سبتمبر لعام 2022 وشاركت فيه لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية
وتسلم الدكتور عبدالله الرحومي نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، علم المؤتمر من فيليبو جوميز رئيس لجنة الطب الرياضي بالمكسيك عقب إعلان فوز دبي بتنظيمه وتوقيع اتفاقية الاستضافة.
و أعدت لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية بالتعاون والتنسيق مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ملفاً متكاملا تضمن كل الجوانب المستهدفة لإدارة المؤتمر الدولي البارز، الأمر الذي رجح كفة دولة الإمارات واختيار دبي لتنظيم النسخة المقبلة عام 2024.