الاميرة عالية ترعى ختام ناجح لمخيم الأيدي الواعدة بالاردن
احتفلت في الاردن الأميرة عالية الطباع مع طلاب مخيم الأيدي الواعدة التاسع عشر 2023 بختام فعاليات المخيم وسط أجواء ايجابية ومشجعة والذي اقيم تحت شعار مسؤوليتي الاجتماعية في مدرسة راهبات الوردية في مرج الحمام بالعاصمة الاردنية عمان.
وشارك في الاحتفال ما يزيد عن مئة طالبة وطالب يمثلون ما يناهز العشرين مدرسة من مختلف المناطق وعشرات الاداريين والمدربين الذي أشرفوا على المخيم على مدار يومين كاملين.
وشاركت سمو الأميرة عالية صاحبة الفكرة والمؤسس لجمعية الايدي الواعدة نشاطات المخيم على مدار اليومين وشجعت الطلاب والطالبات وقدمت لهم الدعم وحثتهم على المزيد من الجهد والعطاء بخاصة في الأعمال التطوعية.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي وألقى المدير العام لجمعية الأيدي الواعدة عزمي شاهين كلمة معبرة في مستهل الحفل تحدث فيها عن نشاطات المخيم وما شمله من تدريبات وورشات عمل وتجارب ابداعية تعزز من القيم الاجتماعية وتزيد الثقة بالذات لدى الطلاب فضلا عن مبادرة معايشة مع 60 طالب من ذوي الاعاقة وما كان لهذه التجربة من أثر ايجابي كبير بخاصة في مجال العمل التطوعي والخدمة المجتمعية.
وشكر شاهين الجهات الداعمة وعلى رأسها الأميرة عالية كما نوه إلى أهمية الدور الذي قامت به عائلات الطلاب في الدعم والمساندة لإنجاح المخيم.
وحضر الحفل وزير الشباب الاسبق بشير الرواشدة الذي اضفى جوا من الايجابية والحماس عبر الحديث عن تجربته الغنية ومشواره المهني وصولا إلى وزارة الشباب وغيرها من التجارب الثرية.
كما حضر الحفل مديرة مدرسة راهبات الوردية كلارا معشر وعدد من مدراء المدارس المشاركة في المخيم وعضو الاتحاد الدولي للنشاط البدين المعدل أ.د.عمر هنداوي.
وشمل الحفل الختامي فعاليات مميزة منها قصة نجاح روتها إحدى خريجات الأيدي الواعدة د. اليكياز افادوريان، كما شمل الحفل استعراض لنشاطات جمعية الايدي الواعدة فضلا عن توزيع شهادات المشاركة للجميع وهدايا تذكارية لأبرز المشاركين.
وأقامت جمعية الأيدي الواعدة فعاليات المخيم بمشاركة ما يزيد عن مئة طالب وطالبة مع استضافة سنوية ومستمرة لفريق من فلسطين.. وحضر هذه المرة ممثلا لمدينة رام الله.
وبحسب مدير الجمعية عزمي شاهين تضمن برنامج المخيم الكثير من الفعاليات والانشطة المتنوعة والحماسية ومنها توزيع الطلاب على 4 مجموعات و8 فرق تطبق تدريبات عملية في المسوؤلية الاجتماعية ومهارات القيادة والتواصل وبناء القدرات ومفهوم العمل التطوعي.
كما شمل البرنامج تدريبات تشويقية منها المهمة المستحيلة ومخيم الذهب، إلى جانب ورشات عمل في الذكاء العاطفي وتعزيز الثقة وثقافة التطوع واقتصاديات العائلة وهدر الطعام والمصروف الزائد.