التغذية بعد التمرين ضرورة لعمليات البناء
كما هي الضرورة لتناول الأغذية المناسبة قبل القيام بالتمرين والمنافسات الرياضية، فإن تناول الطعام أيضا مهم للغاية بعد نهاية التمرين او المنافسة، من أجل عملية تعويض الفاقد من الجسم.
يجب تناول الأطعمة والسوائل التي تحتوي على الكربوهيدرات بعد التمرين، خاصة في أول ساعة إلى ساعتين من نهاية التمرين او المنافسة، في حين أن استهلاك كمية كافية من الكربوهيدرات بعد التمرين أمر مهم.
قد يكون نوع مصدر الكربوهيدرات مهمًا أيضًا، خاصةً إذا كانت جلسة التدريب أو الحدث التالي سيكون بعد أقل من 8 ساعات. في هذه المواقف، يجب على الرياضيين اختيار مصادر الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع (على سبيل المثال الخبز الأبيض والأرز الأبيض والبطاطا البيضاء) في النصف ساعة الأولى أو نحو ذلك بعد التمرين، يجب أن يستمر هذا حتى يستأنف نمط الوجبة العادية.
تشمل الخيارات المناسبة لبدء التزود بالوقود المشروبات الرياضية والعصائر والحبوب والحليب قليل الدسم والحليب قليل الدسم والسندويشات والمعكرونة والكعك والفواكه واللبن.
نظرًا لأن معظم الرياضيين يصابون بنقص السوائل أثناء التمرين، فإن تجديد السوائل بعد التمرين يعد أيضًا اعتبارًا مهمًا للغاية لتحقيق الانتعاش الأمثل.
يوصى بأن يستهلك الرياضيون 1.25 إلى 1.5 لتر من السوائل (غير الكحولية) مقابل كل كيلوغرام من وزن الجسم يُفقد أثناء التمرين.