في عيدها الـ 51
محمد جاسم
تعددت أيامنا الوطنية بتنوع إنجازات ومكتسبات الوطن وأبنائه ولكل منها أبعاد وطنية مشرفة، وإذا كان الاحتفال بيوم الشهيد فيه إرساء للقيم الوطنية والولاء والانتماء، فإن الاحتفاء باليوم الوطني تنضوي تحته مختلف مظاهر الوحدة الوطنية، التي وضع لبنتها الأولى الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورعاها وسهر عليها حتى نضجت وأصبحت وحدتنا مضرباً للأمثال عند مختلف شعوب وأمم العالم، أصبحت الإمارات نموذجاً وحدوياً فريداً من نوعه يتحدث عنه القاصي والداني.
من حقنا أن نفتخر أمام العالم بأسره بأننا أكثر شعوب العالم فخراً ومن حقنا أن نتباهى بما حققته إماراتنا ويحققه أبناء الوطن من مجد وعز وتقدم، في دولة سخرت قيادتها كل ما تملك من أجل الوطن، وشعب على أهبة الاستعداد بأن يضحي بالغالي والنفيس من أجل هذه الأرض وترابها وقيادتها، وأمام تلك المنظومة المتجانسة والفريدة من نوعها، كان ذلك المزيج الفريد والأول من نوعه على مستوى العالم، وكما أن اتحادنا يمثل حالة استثنائية بكل تفاصيلها، فإن ما يحدث على أرض الواقع في إماراتنا لا يمكن أن يتكرر في أي مكان آخر، لأنها باختصار من صناعة إماراتية.
نعيش هذه الأيام لحظات تاريخية نجدد فيها الولاء لقيادتنا ولوطننا في الذكرى 51 لقيام الاتحاد، وكرياضيين ننتهز هذه المناسبة الغالية لكي نتقدم بالشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة، التي جعلت من دولة الإمارات محطة رئيسية تتوقف عندها أهم الأحداث الرياضية الدولية في العالم.
كلمة أخيرة
اتحادنا قصة عشق لا تنتهي عنوانها شعب ومعانيها وطن وكلماتها قيادة نذرت نفسها لخدمة الوطن والشعب، وفي عيد الوطن الـ51 ننطلق نحو مئويتنا بعزم وإصرار وكل عام وإماراتنا قيادة وشعباً في أمن وعز وشموخ.
عن جريدة الخليج الإماراتية