دروس الزومبا..وفوائدها الكبيرة للجسم (2-2)

دروس الزومبا..وفوائدها الكبيرة للجسم (2-2)
من دروس الزومبا

تُعتبر رياضة الزومبا رياضةً سهلة المُمارسة، وذلك أنه يُمكن لجميع الأشخاص سواء الذين تقدم بهم العمر أو حتى أولئك الذين يعانون من زيادة كبيرة في وزنهم المُشاركة في الدروس الخاصة بهذه الرياضة.

 وعادة ما تستغرق الحصة الواحدة ساعة من الوقت لإكمالها، ويُوصى بأن تُجرى تلك الحصص التدريبية بشكل دوري وعلى مدار حصتين أو ثلاثة حصص على الأقل خلال الأسبوع الواحد.

 جدير بالذكر أن حصص دروس الزومبا يتم عقدها عادةً في صالات الألعاب الرياضية وصالات مراكز اللياقة البدنية.

تبدأ دروس الزومبا من خلال القيام ببعض تمرينات الإحماء بينما تنتهي ببعض من تمارين التمدُد الثابت، ويتم تقسيم أوقات الحصة التدريبية وفقاً للموسيقى التي يتم تشغيلها.

 إقرأ أيضا

الزومبا: ثورة الرياضة والرقص متعددة الأنواع (1-2)

بالإمكان مُمارسة هذه الرياضة في المنزل وذلك من خلال شراء استخدام الموسيقى المعتمدة لهذه الرياضة، ولا يتطلب مُمارسة الزومبا أية معدات خاصة حيث إن جُلّ ما يتطلبه الأمر هو زوج من الأحذية الرياضية فقط.

 ويوصى بارتداء ملابس مُريحة وفضفاضة بحيث تتُيح للشخص التحرُك بحرية أثناء التمرين، وفي حال رغبة الشخص بمُمارسة الزومبا في المنزل فإن عليه البدء باستشارة طبيّة من مُختص للتأكُد من أن مُمارسة تمارين هذه الرياضة آمنة عليه.

فوائد رياضة الزومبا

الزومبا: ثورة الرياضة والرقص متعددة الأنواع (1-2)

توجد العديد من الفوائد التي يُمكن أن يتحصل عليها الشخص عبر مُمارسته لرياضة الزومبا، ومنها:

  • زيادة حرق السُعرات الحرارية، مما ينعكس على تسريع فقدان الوزن الزائد في الجسم.
  • تحسين المظهر العام للجسم، حيث تعمل تمارين الزومبا على نحت العديد من عضلات الجسم.
  • تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية. تقليل الشعور بالتوتر، وزيادة تركيز الشخص ويقظته.
  • تقليل الشعور بالتعب، وزيادة وظائف الإدراك العامة للمرء. تحسين التنسيق بين أعضاء الجسم المُختلفة.