6 أسباب تجعلك تعشق التمرينات الصباحية بدلا من المسائية

6 أسباب تجعلك تعشق التمرينات الصباحية بدلا من المسائية
التدريبات في الصباح أفضل من المساء

يُنظر إلى الكثير من الناس اليوم على أنهم أكثر نشاطًا في فترة بعد الظهر والمساء. وبكلمة "نشط"، فإننا نشير إلى تمارينهم ولياقتهم الروتينية. على الرغم من أن البعض يحاول الاستيقاظ في الصباح لأداء تمارينهم المعتادة، إلا أن الكثيرين ما زالوا يختارون القيام بذلك لاحقًا.

السبب وراء هذه الظاهرة هو أن الكثير من الناس يعتقدون أن لديهم المزيد من الوقت خلال الجزء الأخير من اليوم. في حين أنه قد يكون صحيحًا نظرًا لوجود الكثير من الأولويات الأخرى التي يجب تحقيقها في الصباح، فقد تفقد الفوائد الأساسية لممارسة الرياضة في الصباح.

تظهر الأبحاث أن هناك الكثير من الفوائد الرئيسية التي يمكنك الاستمتاع بها من تمرين الصباح الذي لا يمكنك الحصول عليه في أي وقت آخر من اليوم. سواء كنت شخصًا صباحيًا أم لا، فهناك 6 فوائد كبيرة للتمرينات الصباحية:

 حرق المزيد من الدهون

يمكن أن تساعدك ممارسة الرياضة بشكل عام على حرق الدهون. لكن هل تعلم أن تمارين الصباح أكثر فاعلية في حرق السعرات الحرارية والدهون الزائدة؟ والسبب هو أن أكسدة الدهون تحدث بشكل طبيعي عند أداء التمرين قبل الإفطار.

إذا كنت تريد حقًا حرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية، فإن أكسدة الدهون الفعالة هي الشيء الذي تحتاجه. فهو لا يساعدك فقط على حرق الدهون، بل يمكن أن يساعدك أيضًا في تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري. علاوة على ذلك، فإن روتين التمرين قبل الإفطار يحاكي أيضًا طريقة عمل الصيام، والذي يبدو أنه عامل جيد جدًا لفقدان الوزن.

 

بشرة طبيعية رائعة

على الرغم من أن ممارسة الرياضة في أي وقت من اليوم يمكن أن تساعدك في تحقيق توهج طبيعي وتفتح لبشرتك، فلا شيء يضاهي التوهج الذي يمكنك الحصول عليه من ممارسة روتينك في الصباح. وجدت الأبحاث والدراسات أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الصباح لديهم بشرة أكثر إشراقًا وتوهجًا وتفتحًا من أولئك الذين يمارسون الرياضة في المساء.

يبدو أن ضوء الشمس والحرارة وضوء النهار عوامل كبيرة تؤثر على ازدهار بشرتك وصحتها، من الأسهل بالنسبة لك ترطيب وغسل مسامك خلال هذه الأوقات، مما يجعلها مفيدة حقًا لبشرتك.

نوم عميق في الليل

ممارسة الرياضة في الصباح تمنح جسمك نوعًا صحيًا من التعب والإجهاد في نهاية اليوم مما يؤدي إلى نوم أعمق وأفضل. أيضًا، لا تؤثر التمارين الصباحية على جودة نومك فحسب، بل تساعدك أيضًا في الحصول على فترات راحة أطول.

لاحظ أن التمرين هو شكل من أشكال التوتر. وجسم الإنسان مصمم للاستجابة للتوتر عن طريق إفراز الهرمونات وزيادة الأدرينالين. فقط تخيل أنك عندما تقوم بتمارينك وتدريباتك أثناء الليل، فإن زيادة الأدرينالين ستؤثر على نمط نومك عندما يحين موعد النوم!

 

 تقليل التوتر والاكتئاب

وجد أن النشاط يمكن أن يساعدك في تقليل التوتر والاكتئاب.

يؤدي النهوض والقيام بأعمال اللياقة البدنية إلى إفراز هرمون الإندورفين أو الهرمونات السعيدة التي تمنعك من الشعور بالإحباط والاكتئاب.

وفقًا لذلك، ستشعر بتحسن كبير طوال اليوم منذ أن بدأت به عن طريق ملء نفسك بهذه الهرمونات. أيضًا، سيكون من الصعب عليك الشعور بالإحباط والقلق حتى بعد يوم طويل.

 

 تمثيل غذائي أسرع

 

واحدة من أعظم الفوائد التي تحصل عليها من التمارين الصباحية هي التحسين لعملية التمثيل الغذائي لديك. بعد الانتهاء من التمرين، تستمر عملية حرق السعرات الحرارية. هذه العملية تسمى استهلاك الأكسجين الزائد بعد التمرين أو EPOC  وهي مثالية لممارسة الرياضة في الصباح خاصة قبل تناول الإفطار.

 

بناء العضلات بشكل أكثر كفاءة

عندما ترغب في بناء واكتساب المزيد من العضلات، فأنت بحاجة إلى مزيد من هرمون التستوستيرون في جسمك. حيث تكون مستويات هرمون التستوستيرون لديك في ذروتها في الصباح، بمجرد أن تستيقظ!

وبالتالي، فإن الاستيقاظ والخروج في الصباح لأداء التدريبات سيساعدك على بناء العضلات بشكل أكثر فعالية وكفاءة لأن جسمك في حالة بناء العضلات الأساسية.