عوامل الخطر لتوقف التنفس أثناء النوم (2)

نواصل في الجزء الثاني من حديثنا عن انقطاع التنفس أثناء النوم، بعرض عوامل الخطر التي يتسبب بها توقف التنفس أثناء النوم، واساليب دراسة الحالة تمهيدا لإيجاد العلاج المناسب لها.

ويثتم تقييم الأشخاص الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم على أساس كل حالة على حدة، وقد يُنصح بتقديم تقارير طبية عن شدة وعلاج انقطاع النفس أثناء النوم. قد تتضمن الخيارات إصدار ترخيص مشروط حتى يتم علاج انقطاع النفس النومي بشكل مناسب.

يجب أن يكون الأشخاص المصابون بانقطاع النفس النومي على دراية بالسلامة في المواقف الأخرى (مثل العمل) التي قد يشكل فيها النوم خطرًا على الآخرين.

إقرأ الجزء الأول

انقطاع التنفس أثناء النوم..أعراض خطيرة لا بد من إدراكها (1)

توقف التنفس أثناء النوم وعوامل الخطر الصحية الأخرى

يمكن أن يزيد انقطاع النفس النومي من فرص إصابتك بارتفاع ضغط الدم. قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية واضطراب نظم القلب - خاصةً إذا كانت شديدة بدرجة كافية ولم يتم علاجها لفترة طويلة.

ما الذي يسبب توقف التنفس أثناء النوم؟

تشمل العوامل المساهمة في توقف التنفس أثناء النوم ما يلي:

• زيادة الوزن أو السمنة - الدهون الموجودة في الجزء الداخلي من الرقبة تحيط بالحلق مما يجعلها أضيق.
• العمر - يميل الأشخاص الذين يكبرون في السن إلى الاسترخاء أكثر أثناء النوم.
• كما أن الكحول يجعل عضلات الحلق أكثر استرخاء أثناء النوم مما يؤدي إلى توقف التنفس أثناء النوم والشخير.
• أمراض معينة - مثل انخفاض إنتاج الغدة الدرقية (قصور الغدة الدرقية) أو وجود تضخم الغدة الدرقية.
• تضخم اللوزتين واللحمية، والتي قد تسبب توقف التنفس أثناء النوم عند الأطفال.
• بعض الأدوية (مثل الأقراص المنومة والمهدئات).
• احتقان الأنف وانسدادها.
• شكل عظام الوجه وحجم العضلات (مثل الفك السفلي).

كيف يتم تشخيص انقطاع التنفس أثناء النوم؟

إذا كنت تعتقد أنك أو أي شخص تعرفه مصابًا بعلامات وأعراض انقطاع التنفس أثناء النوم، فاستشر طبيبًا. إذا اشتبه طبيبك في احتمال إصابتك بانقطاع التنفس أثناء النوم، فقد تتم إحالتك إلى أخصائي النوم.

دراسة النوم

بناءً على الفحص والتقييم، قد يرتب لك طبيبك العام أو طبيب النوم لإجراء دراسة عن النوم.

دراسة النوم هي اختبار طبي يستخدم لتشخيص مجموعة من اضطرابات النوم - بما في ذلك انقطاع النفس النومي. تبحث دراسة النوم فيما تفعله عندما تذهب إلى النوم. تقيس معظم دراسات النوم:

• إشارات الدماغ
• مستويات الأكسجين في الدم
• وضع النوم وحركات الأطراف
• معدل ضربات القلب
• التنفس والشخير.

في هذا النوع من الدراسة، سيتم توصيلك بجهاز محمول وسيتم وضع خيوط المراقبة على جسمك لتتبع نومك طوال الليل.

يمكن إجراء دراسات النوم في المنزل أو عن طريق المبيت في عيادة خاصة للنوم ويتم توفيرها في الخدمات الصحية العامة والخاصة.